معسكر كرة القدم والسلة الكبير

فيظلالتطوراتالقانونيةالأخيرةالتيتشهدهاالساحةالرياضيةالمصرية،يبرزسؤالمهمحولحكماحتواءالزمالكمنالناحيةالقانونيةوالتاريخية.يعتبرناديالزمالكأحدأعرقالأنديةفيمصروالعالمالعربي،حيثتأسسعام1911تحتاسم"ناديقصرالنيل"،قبلأنيتغيراسمهإلىالزمالكفيعام1942.وعلىمدارأكثرمنقرن،لعبالناديدورًامحوريًافيتشكيلالهويةالرياضيةوالثقافيةفيمصر.حكماحتواءالزمالكبينالتاريخوالقانون

الجانبالقانونيلاحتواءالزمالك

منالناحيةالقانونية،فإنأيمحاولةلاحتواءالناديأوالسيطرةعليهيجبأنتتمفيإطارالقوانينواللوائحالمنظمةللأنديةالرياضيةفيمصر.وفقًاللقانونالمصري،فإنالأنديةالرياضيةتعتبركياناتمستقلةتخضعلإشرافوزارةالشبابوالرياضة،ويجبأنتدارمنخلالمجالسإدارةمنتخبةمنقبلالأعضاء.

فيحالوجودأينزاعحولملكيةالناديأوإدارته،فإنالجهاتالقضائيةالمختصةهيالتيتفصلفيهذهالأمور.وقدشهدتالسنواتالأخيرةبعضالخلافاتحولإدارةالزمالك،مماأثارتساؤلاتحولمدىشرعيةبعضالقراراتالمتعلقةبالنادي.

البعدالتاريخيوالاجتماعي

لايمكنفصلالنقاشحولحكماحتواءالزمالكعنبعدهالتاريخيوالاجتماعي.فالناديليسمجردكيانرياضي،بلهوجزءمنالتراثالمصريوالعربي.ولطالماكانالزمالكرمزًاللفخرالوطني،حيثقدمالعديدمنالنجومالذينمثلوامصرفيالمحافلالدولية.

أيمحاولةللسيطرةعلىالناديخارجالإطارالقانونيأودونمراعاةلإرادةالجماهيرقدتؤديإلىتوتراتاجتماعيةوسياسية.فالزمالكيمتلكقاعدةجماهيريةكبيرة،وأيقراريتعلقبمستقبلهيجبأنيأخذفيالاعتبارمصالحهذهالجماهير.

الخاتمة

فيالنهاية،فإنحكماحتواءالزمالكيجبأنيرتكزعلىأسسقانونيةواضحة،معاحترامتاريخالناديودورهفيالمجتمعالمصري.أيتجاوزللقوانينأوإهماللإرادةالجماهيرقديكونلهعواقبسلبيةعلىمستقبلالناديوسمعته.لذلك،منالضروريأنتتمأيخطواتتتعلقبإدارةالزمالكفيظلالشفافيةوالعدالة،حفاظًاعلىمكانتهكواحدمنأعظمالأنديةفيالتاريخالرياضيالعربي.